17‏/01‏/2013

مَسَاءَ هَادِئٌ






مَسَاءَ هَادِئٌ .
.
.
مِعْتُم بِسَوْداءِ يُبْعَثُ بِالنُّفُوسِ طُمَأْنِينَةَ
وَنَسَمَاتُ بَارِدِهِ يُخَالَطُهَا قَطْرَاتٍ ثَلْجِيَّةٍ تُلَامَسُ الْأَرْواحَ
مَسَاءَ مُظْلِمُ تَخْتَفِي فَيَهِ النُّجُومُ .
.
وَتَسْطَعُ فِيه هَمْسَاتٍ الأشتياق وَيَغْمَرُنَا بِهِ الْحَنِينَ
مَسَاءَ يُخْفِيَ بَعْدَه صَبَاحَ رُبَّما يَكُونُ مُكَلَّلُ بِالْأَمَلِ
وممتلىء بالسعاده .
.
مَسَاءَ رآئع هَادِئُ رَقيقُ يُمَرُّ عَبْرُ السَّاعَاتِ رَغْمُ طُولُهَا
يَنْشِرُ فِي كَلِمَاتِي تَرَاتِيلِ مِنْ الرَّاحَةِ
مَسَاءَ يُسَابِقَ الْحُروفُ وَيُنْشَرُ تَفَاصِيلُ مِنْ أَحَسَّاسَي عَلَى سُطُورِ
مُدَوَّنَتُي الغاليه