متعبة لا أكثر.

متعبة لا أكثر..
ولا أرغب بشيء سوا البكاء ..


لا أرغب بالحديث ولا حتى الاستماع 
متعبه فقط من نفسي .. من مشاعري .. من اختلاف التصرفات
من الخطاء ومن الصواب


متعبه من التفكير من الأحلام .. من ترتيب الرغبات والأمنيات
متعبه لا أكثر 


احتاج لمساحه من الفراغ .. بعيد عن الفوضى عن الإهمال
أريد مساحة من الصمت .. للهدوء 

فرحَ يَرْوِي الْقُلُوبُ

مَطَرُ هَذَا أَوْ فرحَ يَرْوَى الْقُلُوبُ اليائسه
صَوْتُ الْفَرَحِ عَلَى الأرض يُنْعِشُ خَاطِرُي
... بَرْدَ الْمَطَرِ جَمِيلَ لَوْ بَلَّلَ مَلاَبِسُي
مَطَرُ هَذَا أَوْ فرحَ يَرْوَى الْقُلُوبُ الجافه


مَطَرُ هَذَا أَوْ فرحَ يَرْوَى الْقُلُوب


صَوْتُ الأطفال يُلْعِبُونَ .. وَضُحَكَاتِهُمْ فِي جُنُونِ

فُصُولَ حَيَّاتِنَا ...

عَلَى ضِفَافِ الأيام تَرْتَمِي أحلامنا والأمنيات بأنتظارطويل مَعْقُودَ بأمل بَعيدَ

وَتَعَانُقُ أَفَاقَ السَّمَاواتُ أبتهالات الْقَلُوبَ .. بِصُدُقِ بِنُقَاءِ بِمُحِبِّهُ بِوَفَاءِ

تِلْكَ الأماني لَيْسَ مُجَرَّدُ ثَرْثَرَةِ أَرَواحَ , بَلا تَفَاصِيلَ أحلام نَنْسُجُهَا كُلَّ يَوْمَ

وَنُرْسِلُهَا لِلْسَمَاءِ كُلَّ لَيْلَةً .. لِنَبْحَثُ عَنْهَا فِي الْغَدِ ..

هَكَذَا نَحْنُ بُنَّي أَبَنَّاءَ آدم .. نَسْتَظِلُّ بِمُظِلَّةٍ الأمل

فِي كُلَّ فُصُولَ حَيَّاتِنَا .. فِي السعاده .. فِي الْحُزْنِ فِي الآلم فِي الْحَبِّ

نَسَمَاتُ صَبَاحِيَّة

غُيُومُ بَيْضاءِ تَعَانُقِ الشَّمْسِ .. وَشمسَ بَهِيَّةٍ تُشْرِقُ فَتَبْعَثُ سناءً لاَمِعَا
 يُبْهِرُ الْعُيُونُ عَصَافِيرُ تَغَنِّي بِفَرَحِ ..
يَمَامَاتُ تُسْبِحُ فِي آفاق الْكَوْنَ الْفَسِيحَ ..
نَسَمَاتُ صَبَاحِيَّةٍ تَرَاقُصَ الشَّجَرِ ..
بُرْدُ لَطِيفِ لاتحتجب عَنْه بِغِطَاءِ ..
سُكُونُ يَعُمُّ الْمَدِينَةُ الامن همسَاتِ الصَّبَاحِ .. تُحْدِثُنَّي عَنْ رُوعَةٍ النُّقَاءَ ,,

رُوحِيَّ وَالْقلبَ فِيكِ

عَيْنَِي َعليِك .. و رُوحِيَّ وَالْقلبَ فِيك .

ياحلوها ضحَكَتَك وَبسمتُك وَنَظَرَة عنيك

أجيك مِنْ وَسَطِ الزِّحامِ .. مِثْلُ الْغَمَامَ

وَأَسَالَكَ .. وَيْنَكَ وَيْنَ لَهَفَةٍ عَيُونَكَ وَالسَّلاَمَ

عَيْنَِي عَلَيكِ .. وَالْقلبَ دَاخِلَهُ لَهْفَةَ وصالِ

وَالْعُمَرُ صاير مِنْ تَعَبِ الى تَعَبِ وَكُلَّه مِحَالَ

عَيْنَِي عَلَى هَمْسَتِكَ وَاُشْعُرْ بِقُرُبِ لَمْسَةٍ يَدِيكَ

ياحلوها همستَكَ و ياحلوها لَمْسَةَ يَدِيِكَ ..

...صباحكم أرق  من قطرآت   ندى الصيف  على  مخمليات الجوري...

من القلب

صبآح الخير جميعاً 



صَبَاحُكُمْ سعاده وَفرحَ ..


الْيَوْمُ حَابَّهُ أَتَكَلُّمَ عَنْ المدونه بِشَكْلِ عَامِّ ..


طَرْحَتَ خَوَاطِرِ وَنثرِيَاتٍ مِنْ مَشَاعِرِيِ .. بِدونِ تَصَنُّعِ


وَرُدُودُ الأفعال كَانَتْ بِالنِّسَبَةِ لِي رَائِعَهُ .. وَالتَّصَامِيمَ اللي أَضَفَّتَهَا للمدونه


بَعْضُهَا مِنْ اُلْسُنْهُ اللي فَاتَتْ وَبَعْضُهَا الأخر جَدِيدَ


وَأَضْفَتْ أَوَّلَ مَلَفَّ فَلَاشِي أَمْسِ .. وَعِدَادَ المشاهده بِصِرَاحِهُ يأكد لِي


عَدَدُ الْمُتَابِعِينَ لِي .. وللمدونه وَلَوْ كَانُوا بالنسبه لَغَيْرَِي مِنْ الْمُدَوِّنَاتِ قَلِيلَ
لَكُنَّ هَذَا شَيْءَ يسعدني .. جَدَّاً   




وبالنسبه للأحصائيات عِنْدَِي وَمُتَابَعَهُ الْمَوَاضِيعَ .. 
أستغربت وَفَرَّحَتْ بِنَفْسُ الْوَقْتَ

مِنْ تَنَوُّعِ صَفْحَاتٍ المشاهده .. وَالدُّوَلَ والاشخاص الْمُتَابَعَيْنِ لِي ..

هَوَامِشُ صَبَاحِيِهُ

صباحِيِ قهوة مُعَطَّرَ بِرَذَاذِ الأمل
بالتفآؤل .. بالسعاده ..

هُنَا السَّاعَاتُ الأولى مِنْ شُرُوقَ الشّمسِ.. والهؤاء الْبَارِدَ
وأصوات الْعَصَافِيرَ عَلَى غُصُونِ أَوِرَاقَ الْبَنَفْسَجِ
وَحكاِيَاتُ الأهل عَلَى الأفطار .. وَمُنَاوَشَاتِ الْحَيَاةِ
بِتَفَاصِيلِهَا وروتينها ...
وَصَوْتُ التلفاز .. وَضُحَكَةَ المذيعه الأنيقه
فِي حِوَارِهَا فَارِغَ ..

ذَلِكَ صَبَاحُي .. مُنْعِشَ مُتَجَدِّدِ وَأُحِبُّهُ رَغْمَ التَّفَاصِيلِ المُمِله
وَلَكُنَّ حَلاَوَةَ صَبَاحِيِ ..

بَعْضُ الْعَنَاوِينِ

مَعَ تَفَاصِيلِ الْقَلَقِ وَزَحْمَةَ شوارعِ المدينه .. وَذَلِكَ الصَّخِبَ فِي الْمَمَرَّاتِ

واصوات وقعَ الأقدام عَلَى طُرُقَاتٍ ..

مِنْ الصَّعْبِ أَنْ تقراء قَلُوبَ المنتظرين .. أَوْ تُتَرْجِمُ تِلْكَ النَّظِرَاتُ الحائره

كَيْفَ سَنُعَرِّفُ أَسَبَّابَ الْحُضورِ و موعيد الْغَيَّابَ وَمَعْنًى أَنْ تُفَارِقَ الأحباب

و يُهْجِرُكَ الأصحاب .

وَتَبَقَّى لِوَحَدَكَ منتظراً بِسُكُونِ

تَسْتَمِعُ الى همسَاتِ المغادرين

وَبَعْضُ الباقين عَلَى عَتَبَاتٍ الصداقه يُجَامِلُونَكَ بلباقه

دُونَ أَنْ تَشْعُرَ بالغرابه ..

صَبَاحَ الْخَيِّرَ

                            

صَبَاحَ الْخَيِّرَ يا تَرَاتِيلَ الْفَرَحِ فِي زَوايا المدَينَه

وأبتهالات الأمل مِنْ صَدَى الأماني العتيقه

صَبَاحَ الْخَيِّرَ ياحروفي و أَوِرَاقَي.. وَكَلِمَاتِي

و أَحَسَّاسَي .. صبآح الْخَيِّرَ لَكُلَّ مِنْ يُمِرُّ هُنَا 

مـن كتباتي السابقه .. حرر في  19 أكتوبر،2011 
صبآحكم غير ..لأن اليوم كلمآتي راح تكون غير 
أستوقفتني هذه الصورة .. فتأملت في تلك الملامح كثيراً وبكيت  
كم أشتقت لها .. كثيراً هي حاضره دائما .. ولكن بشكل أخر غير معهود

لم أسمعها تنادي بأسمي من أربع سنوات ... لم أراها تضحك مثلما كانت تضحك

فكل شيء بها تغير ... الا حبها في قلوبنا لم يتغير

جدتي .. يشهد الله كم أشتاق لحضنك في الأعياد وراحة العود الطيب منكِ

جدتي .. أشتقت أن أسمع صوت التسبيح والتهليل منكِ

أشتقت أن أراك تصلين وترفعين تلك السبابه في التشهد الأخير .. وتدعين و وتذكرين

مُنْتَصَفَ اللَّيْلِ

بعدَ مُنْتَصَفَ اللَّيْلِ.. حينما يَكُونُ الْقَمَرُ بِكَامِلِ الأستداره

وَنَوَرُهُ مُشِعَّ لِلْبَعيدِ .. ونسائم اللَّيْلَ تَدَاعُبَ أَطرافَ الستاره

يَسْتَرْسِلُ الْبُوحُ فِي كَلِمَاتِي وَحُروفَي كَنُجُومِ اللَّيْلِ تُشِعُّ بِحَرَّارِهُ

و ذَلِكَ الْهُدُوءَ يُسْكِنُ السَّمَاءُ .. بَصَمَتْ دُونَ حَراِكَ او إشاره 

هَكَذَا وَاُكْثُرْ يَبْقَى مُنْتَصَفَ اللَّيْلِ مَلَّكَ الاسرار وَسَيِّدَ الأثاره

  لَسْتِ مَهَمَّتَهُ كَثِيرَ بِتِلْكَ الْحكاِيَاتِ فَلَقَدْ قَطَّعَتْ مِشْوَارُ عَتِيقِ جِدَا

بِصَحْبَةٍ تَجَارِبَي .. وَلَكُنَّ أيضاً لَمْ أُفْقَدْ عَزِيزَ الذِّكْرَياتِ وَجَمِيلَهَا

فَهِي اللتي تُسِرُّ قُلَّبُي عِنْدَ الوحده ..

كَثِيرُ مِنْ الذِّكْرَياتِ اللتي تَحْتَاجُ مَنَّا لِلْرُجُوعِ إِلَيهَا ..

وَالْوُقُوفُ عِنْدَهَا .. وَقْفَةَ وَفَاءِ لِلْمَاضِي ..