مَسَاءَ هَادِئٌ .
.
.
مِعْتُم بِسَوْداءِ يُبْعَثُ بِالنُّفُوسِ طُمَأْنِينَةَ
وَنَسَمَاتُ بَارِدِهِ يُخَالَطُهَا قَطْرَاتٍ ثَلْجِيَّةٍ تُلَامَسُ الْأَرْواحَ
مَسَاءَ مُظْلِمُ تَخْتَفِي فَيَهِ النُّجُومُ .
.
وَتَسْطَعُ فِيه هَمْسَاتٍ الأشتياق وَيَغْمَرُنَا بِهِ الْحَنِينَ
مَسَاءَ يُخْفِيَ بَعْدَه صَبَاحَ رُبَّما يَكُونُ مُكَلَّلُ بِالْأَمَلِ
وممتلىء بالسعاده .