11‏/04‏/2012

هَوَامِشُ صَبَاحِيِهُ














صباحِيِ قهوة مُعَطَّرَ بِرَذَاذِ الأمل
بالتفآؤل .. بالسعاده ..

هُنَا السَّاعَاتُ الأولى مِنْ شُرُوقَ الشّمسِ.. والهؤاء الْبَارِدَ
وأصوات الْعَصَافِيرَ عَلَى غُصُونِ أَوِرَاقَ الْبَنَفْسَجِ
وَحكاِيَاتُ الأهل عَلَى الأفطار .. وَمُنَاوَشَاتِ الْحَيَاةِ
بِتَفَاصِيلِهَا وروتينها ...
وَصَوْتُ التلفاز .. وَضُحَكَةَ المذيعه الأنيقه
فِي حِوَارِهَا فَارِغَ ..

ذَلِكَ صَبَاحُي .. مُنْعِشَ مُتَجَدِّدِ وَأُحِبُّهُ رَغْمَ التَّفَاصِيلِ المُمِله
وَلَكُنَّ حَلاَوَةَ صَبَاحِيِ ..


 وُجُودَ أُمِّي وَصَوْتَ أُمِّي وَحِكَايَاتِ أُمِّي
وَقَهْوَةُ أُمِّي .. وَضُحَكَةَ أُمِّي .. وَأُمِّي و أُمِّي و أُمِّي ....
وَلَوْلَا وُجُودَهَا ماكان هَذَا صبآحي ..


دَامَتْ صُبْحَاتُكُمْ بِالْحَبِّ وَبِالْْخَيْرِ .. دَامَتْ صَبَاحَاتُكُمْ
كَمَا تَتَمَنَّوْنَهَا .. وَكَمَا تَحْبُونَ..